1. تطوير أسطول صديق للبيئة

في إطار السعي نحو تحقيق نقل عام مستدام، اعتمدنا أنظمة قيادة صديقة للبيئة وأنواع وقود بديلة على مدى السنوات الماضية. ويضم أسطولنا حالياً 66 حافلة تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط CNG، وأكثر من 740 حافلة كهربائية. وتساعد كل حافلة كهربائية على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من وسائل النقل بما يعادل 0.8 طن يومياً. كما أنها تعمل بدون ضوضاء بما يحد من التلوث الضوضائي داخل المدينة. ومن خلال هذا الأسطول، تكون قطر هي أول دولة في المنطقة تمتلك منظومة نقل  عام بأسطول كامل من الحافلات الصديقة للبيئة.

ونهدف أيضاً إلى تقليل الانبعاثات من حافلاتنا المدرسية، لذا طورنا أسطولنا بحافلات ديزل مدرسية تعمل بمعايير (يورو 5). وهذه الحافلات مزودة بأحدث نظم الفلاتر لإزالة الشوائب والجسيمات الدقيقة من العادم، وتقليلها إلى ما يعادل حبة رمل واحدة لكل كيلومتر على الطريق. بالإضافة إلى أنها مزودة بتكنولوجيا أدبلو AdBlue، وهي مادة يتم ضخها داخل نظام العادم في الحافلات التي تعمل بالديزل، ومن خلال بعض التفاعلات الكيميائية، تقلل هذه المادة من الملوثات الضارة التي قد تخرج مع العادم إلى الهواء. كما أنشأنا أول محطة تعبئة لمادة أدبلو AdBlue لخدمة الأسطول – وهي الأولى من نوعها في المنطقة. فضلاً عن ذلك، تم استبدال جميع سيارات تاكسي كروه بأسطول جديد من السيارات الهجينة، حيث تتوفر كل سيارة منها ما يقرب من 12 ألف كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً. ومن المخطط تحديث خدمات الليموزين بأسطول كامل من السيارات الكهربائية، كخطوة أخرى نحو تحقيق منظومة نقل عام خالية تماماً من الانبعاثات.

2. الحلول الرقمية لتعزيز الكفاءة

الهدف هو تحقيق الفعالية. كمزود رسمي لخدمات النقل في الدولة، نلتزم بمسؤوليتنا في إنشاء إطار عمل مستدام. وفي هذا الصدد، يغفل الكثيرين عن أهمية دور الحلول الرقمية: لذا من أجل توفير خدمات النقل الآمنة والمنضبطة، نعتمد في جميع عمليات التشغيل على أحدث التقنيات والنظم الذكية لإدارة الأسطول. حيث توفر لنا هذه النظم تقارير عن أعطال المركبات، وتحديد مواعيد الصيانة الدورية، وتضمن لنا تجنب أي عمليات تشغيل غير ضرورية،  بناءً على تسجل دقيق لأعداد الركاب وفقاً للمسارات، بالإضافة إلى تحقيق كفاءة وسرعة سير الإجراءات الداخلية. وبشكل عام – تساعدنا الحلول الرقمية على تعزيز شبكة نقل متكاملة بأعلى كفاءة تشغيلية وأقل انبعاثات للحفاظ على الهواء والبيئة النقية.